ملاءة تُدشّن أجهزة الخدمة الذاتية في فرعي البنك المركزي العُماني بصلالة وصُحار

أعلن مركز عُمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة) عن تدشين أجهزة الخدمة الذاتية في فرعي البنك المركزي العُماني بصلالة وصُحار، في خطوة تهدف إلى تسهيل حصول الأفراد على تقاريرهم الائتمانية وتوفير الدعم الفوري بطريقة رقمية وآمنة. وتُعد هذه المبادرة جزءً من جهود ملاءة الهادفة إلى تعزيز كفاءة خدماتها الائتمانية وتوسيع نطاق الوصول إليها في مختلف أنحاء السلطنة.

يُمكّن جهاز ملاءة للخدمة الذاتية المستخدمين من الحصول على تقاريرهم الائتمانية بشكل فوري من خلال إدخال الرقم المدني أو رقم السجل التجاري، يلي ذلك إدخال رمز تحقق يُرسل إلى رقم الهاتف المحمول المسجل في النظام. كما يُتيح الجهاز خاصية الاتصال المرئي المباشر مع مركز خدمة عملاء ملاءة، ما يتيح الرد على الاستفسارات ودعم العملاء.

كما نظّم مركز ملاءة ورشة عمل لمُمثلي القطاع المصرفي والمالي وشركات التأجير والتمويل بولاية صلالة، وقد ركّزت الورشة على منتجات وخدمات المركز وقنوات التواصل وما يقدّمه المركز من جهود حثيثة في القطاع المالي والائتماني بما يمكّنهم من خدمة عملاءهم بشكلٍ أفضل. 

وفي كلمتها حول هذه المبادرة، قالت الفاضلة مناهل جعفر، مدير عام ملاءة بالإنابة: “يأتي تدشين أجهزة الخدمة الذاتية في صلالة وصُحار تأكيداً على التزام ملاءة المستمر بدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع المالي العُماني، من خلال تمكين الأفراد من الوصول السريع والآمن إلى تقاريرهم الائتمانية، مع توفير قنوات دعم فورية عند الحاجة.”وأضافت: “نستمر في ملاءة في سعينا نحو الابتكار والتميّز في تقديم الخدمات، بما يخدم الأفراد والمؤسسات على حد سواء.”

تأسس مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة) في عام 2019م، ويعتبر حجر الزاوية في بناء نظام ائتماني متكامل في السلطنة. يهدف المركز إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة وموحدة للمعلومات الائتمانية والمالية في سلطنة عُمان، مما يعزز قدرة أعضاء المركز من القطاعات المالية والائتمانية على اتخاذ قرارات ائتمانية مدروسة استنادًا إلى بيانات دقيقة وموثوقة. من خلال هذا النظام، يتمكن الأعضاء من تقييم الجدارة الائتمانية للعملاء بدقة، مما يسهم في تحسين جودة القروض وتقليل مخاطر الائتمان. كما يعد المركز أداة حيوية في تقليل نسب التعثر، مما يعزز الاستقرار المالي ويسهم في دفع النمو الاقتصادي في السلطنة نحو آفاق جديدة.